مسؤول أممي يدعو إلى ضرورة توسيع مشاركة النساء في عملية السلام ورئيس الحكومة يتعهد بازاعلة العوائق لمشاركة النساء

دعا مسؤول أممي رفيع، إلى ضرورة توسيع مشاركة النساء اليمنيات سواء في مرحلة بناء السلام أو ما بعد الاتفاق عبر الاستثمار في قدراتهن وخبراتهن في بناء وتنمية البلاد.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمنسق المقيم في اليمن؛ جوليان هارنيس، في كلمته أثناء الفعالية الاحتفالية التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم الخميس في عدن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس 2024: “النساء هن الضحايا، وهن المكلومات، واللواتي يرعين العائلات الناجية، ويجب توسيع عملية مشاركتهن في السلام والاستثمار في قدراتهن وخبراتهن لصالح بناء وتنمية البلاد في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف المسؤول الأممي أن الصراعات التي شهدتها البلاد زادت بشكلٍ كبير من تهميش المرأة، الأمر الذي يتوجب على الجهات الحكومية والدولية العمل على انصافها ورد الاعتبار لها كونها عنصراً أساسياً في المجتمع.
وأكد هارنيس دعم الأمم المتحدة لكافة الآليات والمنظمات الحكومية والمجتمعية من أجل تعزيز دور النساء في بناء السلام بما يُسهم في زيادة مشاركة وحضور المرأة اليمنية في جميع المبادرات والمشاورات لإحلال السلام في البلاد.
وشدد المنسق الأممي على ضرورة مكافحة خطاب الكراهية ضد النساء والناشطات، ووقف كافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تقييد حرية المرأة في اليمن.
من جانبه تعهد رئيس الحكومة اليمنية الشرعيه ، بإزالة العوائق التي تواجه النساء وتحول دون مشاركتهن الفاعلة في كافة مناحي الحياة، والعمل بجدية من أجل تعزيز حضورهن في مراكز صناعة القرار.
وأكد رئيس الحكومة ووزير الخارجية؛ أحمد بن مبارك، في افتتاح الفعالية الاحتفالية التي نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم الخميس في عدن، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الموافق 8 مارس 2024، التزام حكومته بإزالة العوائق التي لا تزال تواجه النساء وتمكينها من المشاركة الفاعلة في كافة مجالات الحياة، إضافة إلى تنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن تعزيز حضور المرأة اليمنية في مراكز صناعة القرار.
وأوضح بن مبارك أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام تحت شعار “الاستثمار في النساء لتسريع التقدم والتنمية” هو تذكير بالدور الهام الذي تلعبه المرأة اليمنية في بناء المجتمع وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن، ولذلك فإن “الحكومة تعطي اهتماما كبيرا في تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا، لتفعيل دورهن في مكافحة الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي”