بعد مظاهرات قبلية ومعارك مأرب لأسعار النفط الرئاسة تجدد دعمها في النظر لا سعار مشتقات الطاقة

بعد المطاهرات والتصدع الامني الذي لحق مأب على وقع ارتفاع مشتقات الطاقة
جدد المجلس الرئاسي دعمه الكامل لقيادة السلطة المحلية في محافظة مارب واجراءاتها المنسقة لإنفاذ قرارات الحكومة المتعلقة بتحريك اسعار المشتقات النفطية، على وقع احتجاجات مسلحة في المحافظة المنتجة للنفط على رفع اسعار الوقود التي لا تزال هي الادنى على مستوى المحافظات اليمنية.
واشاد مصدر رئاسي “بالوعي الذي ابداه ابناء المحافظة ومكوناتها السياسية والمدنية، والتفافهم المعهود حول قيادة السلطة المحلية، ووقوفهم الى جانب الدولة والحكومة الشرعية، ودعم قراراتها، وتحسين مواردها وتوظيفها الرشيد لتلبية الاحتياجات الخدمية والتنموية للمواطنين”، حد تعبيره.
وشدد المصدر الرئاسي على ضرورة وحدة الصف، والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، ونبذ العنف، قائلا ان اي اعمال خارجة عن النظام والقانون
لن تخدم سوى “الجماعات الحوثية المتربصة بمحافظة مأرب، وابنائها الذين سطروا بصمودهم الأسطوري وتضحياتهم الجسيمة أروع الملاحم النضالية في وجه تلك المليشيات، ومشروعها التدميري المدعوم من النظام الإيراني”
واشعل اعلان الحكومة اليمنية رفع أسعار الوقود في المحافظة من 3500 ريال يمني إلى قرابة 10 آلاف ريال للصفيحة الواحدة بسعة 20 لترًا، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش اليمني ومسلحين من أبناء قبائل مأرب، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
وقالت شركة النفط اليمنية في المحافظة،، إن تحريك سعر الوقود جاء بناء على قرار حكومي