لتيكتوكاية جلاكسي ليدر

السفينة جلاكسي ليدر، هي سفينة مسجلة لدى شركة بريطانية، مملوكة جزئياً لرجل اعمال اسرائيلي ومؤجرة لشركة نقل يابانية وعلى متنها عمال فيتناميين، كانت تنقل عبر البحر الأحمر سيارات كهربائية من الهند لتركيا، حيث احتجزها الحوثيون في ١٩ نوفمبر في محاولة لمقاومة حرب الابادة التي تشنها إسرائيل على حماس وغزة منذ ٨ اكتوبر الماضي.
للعلم، ١٩ نوفمبر، يوم احتجاز السفينة، هو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه بعثة الأمم المتحدة عن بلوغ ضحايا الألغام المزروعة من قبل الحوثيين في الحديدة قبالة البحر الأحمر، أكثر من ٨٥٠٠ طفل وامرأة من اليمنيين.
عند البحث على جوجل عن السفينة الشهيرة جلاكسي ليدر، تظهر النتائج صورة المومري (يوتيوبر يمني اشتهر ببذائة اللسان)، وكذا تظهر تسجيلات المومري على التيكتوك، داعياً الناس لاقامة الرحلات السياحية وجلب الشاي والقهوة والقات والشيشة والشيقارة، والتنزه على متن السفينة. يقول ذلك في الوقت الذي لازال اطفال غزة يقتلون أو تحت الانقاض، وفي الوقت الذي لايزال الطريق الى السفينة مكتظاً بالألغام وبأشلاء المئات من أطفالنا رعاة الغنم أو الصيادة.
ليس المومري وحده الذي احتفل باحتجاز السفينة، بل العديد من اليوتوبرات او صانعي وصانعات المحتوى على التيكتوك والانستجرام وغيرها من تطبيقات السوشال ميديا، وأصبحت سمعة او جاذبية الحوثي في ذلك العالم الافتراضي تنافس جاذبية أبو عبيدة، المتحدث الرسمي لحماس، وإن لم يملك الأخير صوتا جذابا. هكذا يبدو الوضع على التيكتوك مبدئياً.
أما على مواقع الأخبار الرسمية، تخاطب دولة فيتنام دولة ايران بالافراج عن ال١٧ عاملا فيتنامي محتجزا على سفينة جلاكسي. تناقش دول البحر الاحمر خطة لمنع خطر ايران على الملاحة البحرية الدولية. يصدر الرئيس الامريكي بياناً يعلن فيه أن تكف ايران أذرعها عن الانخراط بحرب اقليمية.
الخلاصة:
للحوثي، انت مش انت والمومري فوق السفينة.
لايران، القبقبة للحوثي والفايدة لكم يا عيال الذين.
للحكومة اليمنية، ممكن تعطيل وضع الطيران!
من صفحة الحقوقيه وميض شاكر
فيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *