اليونسف: اربعة ونصف مليون طفل خارج عن التعليم في اليمن بسبب الظروف الاقتصادية
قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن بيتر هوكينز إن وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن بمثابة “قنبلة موقوتة”.
وحذر هوكينز من أن ذلك يعني أنه “في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية”.
تقول أم أحمد (45 عاما) وهي موظفة حكومية في عدن “هذا العام صدمت بأسعار القرطاسية والمستلزمات الدراسية، لأبنائي الأربعة، وجميعهم في سن الدراسة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، كل الأشياء سعرها مرتفع مقارنة بالعام الماضي”.
فيما تصف أم محمود (50 عاما) الأرملة المقيمة في عدن ولديها ثلاثة أولاد أسعار المستلزمات الدراسية بأنها “موجعة… ارتفعت أسعار الدفاتر بأكثر من 200 بالمئة عن الأعوام السابقة”.
وقال الباحث المتخصص بالشؤون الاقتصادية والمالية وحيد الفودعي لرويترز “تكاليف المستلزمات الدراسية تشكل عبئا إضافيا على الأسر اليمنية في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية وقلة مصادر الدخل”.
وحذر من أن حرمان الأطفال من التعليم بسبب عدم قدرة الآباء على تلبية متطلباتهم “لا يعني فقط فقدانهم فرصة اكتساب المعرفة، بل يعرضهم أيضا لخطر الانخراط في سوق العمل المبكر أو حتى في النزاعات المسلحة”.