في يوم المرأة العالمي مازلت تلك الوجوه منذ الحرب موجودة ومازال التهميش من قبل الساسة مستمر
بعد تهميش المرأة سياسا منذ بدء الحرب اصبح سيل من النساء المألوفات هن المتواجدات وهن ما بين اطراف النزاع ويمثلن في بقعة جغرافية وسياسية محددة و لم يستأنف وضع النساء بظهورهن ككل في حالة اللا حرب واللاسلم ويبدوا ان تلك الوجوه من النساء مازالت مختزله.
فالعرف الدولي الذي اضحى لعيد للمرأة يجسد وجودها هامشي بسبب الرجال ولايبدوا بالشكل المهني الوارد من ذوي المستحقات فكل حزب وكل جهه ترسل رمزا من تلك النساء لتتحدث بالنيابة عنا ونحن لانعلم سوى ان حقوق المرأة بالدستور اليمني اصبح مخرج ولكنه انحصر على فئات وأحزاب ومشايخ وتجار
المرأة اليوم تواجه الكثير من الكوارث النسانية والاقتصادية على ارض الواقع ومن هنا تستطيع ان تتحدث ان المرأة عبر مواثيق الامم المتحدة اصبح ايضا تواجدها مختزلا وهامشيا في زمن اللا الحرب واللا سلم .
وبالنسبة لتوسع مصالح النساء في التنمية المستدامة وكل نساء اليمن اللاتي تدعمها جميع الدول ومتواجدات مابين دول العبور والخارج والداخل اكتشفنا انهن الأقوى في عز هذه الظروف الصعبة وانهن يمتلكن القدرة في العيش الكريم او المتواضع ا البقاء على قيد الحياه في منعطف زمني مؤقت لكنها لاستطاعتها العيش غصبا عن الكل فمنهن من دعمتهن منظمات وهنالك من لم تهداء وأصبحت صوتا صحفيا واعلاميا مستقل وهنالك من ارتمت الى جميع اجنحه اطرف النزاع دبلوماسيا وسياسيا وهذا لا يشكك مدى قوة المرأة اليمنية في جميع الظروف والحالات لتكون صوتا بارزا في دولة بلا ملامح
فنمذ عهد نظام صالح اعتاد على اختزال المرأة سياسيا واقتصاديا لذوي الكفاءات التي اظهرتها في زمنهم لكنهم أعطوا مجالا لتلك النساء وقتلوا كل من يصعد منهن في حالة صناعة القرار فالوضع اليمني حينها كان قبلي ديني لا يؤمن بالمرأة وحريتها سوى انها كجزء هامشي وظفوا أيضا النساء لمحاربة نساء وكل من يصعد على موجة السياسة وصناعة القرار حينها ولم يكن حضورها قوي اليوم بسبب تلك الالية والثقافة المكتسبة حتى في مجلس النواب وانا كانت كانت واحدة او اثنين بشكل صوري ولم يعد لها تواجدا اليوم في السلطة التشريعيه بل مثلت تواجدها مؤخرا في السلطة القضائية نهاية العام الماضي
وبعد حراك الربيع العربي الذي مازال الجميع ينقم لتلك اللحظة خرجت فتيات ذو وعي واستقلالية من اجل وطن لكن جميع الساسة من الرجال اختاروا تشظي الدولة من اجل مصالحهم والارتجاء باليمن الى حالة الدول الرمادية وما بين نساء اليمن ومصالح للأمم المتحدة لا نجد شيء ولا جدوى ولا نصير اللا تلك الوجوه المكرره والمألوفة والمعروفة .
ومع ذلك ما زلت المرأة تكافح واشعر بالفخر كمرأة يمنية انني أرى تنوع النساء من جميع الأطراف والفئات العمرية وفي الأخير هن لا يمثلن سوى الحب والسلام والثقافة والفن والعلم. وهل نريد اكثر من ذلك
حتى وان كانت هنالك نساء وحيدات بلا معيل يقارعن ويناضلن على اطراف الرصيف ويجدن انهن مكتملات دون أي شوائب لأنهن اعتدن على الحرية في مجتمع يضرب بهن عرض الحائط وهن بإصرارهن على النضال يمرن بالقافلة دون سماع الكلاب
بكل ود واحترام وكل من استطاعت ان تواجه ظروف الالم والمنفى والقلق من الفتيات والنساء بسند من حولها او وحيدة أو جهة او منظمه او دولة فمهما كان تظل تلك المرأة يمنية للنخاع تحب بلادها وتحترم رجال وطنها وستظل اليمن في قلوبهن يمن افضل بتواجد النساء وشركاء مع الرجال لإنهاض وطن تحت الرماد وكل مانتمنى ازدياد عدادهن في جميع المجالات لكن الحب وكل عام وانت بخير