الاطفال المهمشين في مخيمات الحوبان يواجهون التنمر وحياة بلا تعليم

 

استطلاع رئيس المخيمات في الحوبان

F.A الحوبان تعز

تقرير ماجدة طالب

تعاني الاسر النازحة في مخيمات النازحين سميا المهمشين ذوي البشرة السمراء ظروفا معيشية صعبة فهم بالكاد يجدون عملا لإشباع اسرهم ويتلقون التنمر كونهم ذوي البشرة السمراء من بعض ابناء المنطقة

مخيم النسيريه في الحوبان  يقطن  فيها ثلاثين اسرة وكل اسره لديها اعداد كبيره من الاطفال  من ضمنهم  بسام علي  ولديه 17 طفل و يقول  انه  لجأ الى حالة النزوح بسبب الحرب وصراع جميع الاطراف فما زال   وضعهم  المعيشي متردي داخل هذه المخيمات  ولا يوجد اي تنمية مستدامة لمستقبل افضل

ييضيف بسام ، ان  مستقبل ابناءه مهدد فهو   لايجد دخلا من اجل تعليمهم  ويشعر  بالحزن تجاه  ابناءه الذين يتمنون ان يدخلوا الى المدارس  ويشخى عليهم من  خطر عماله  الأطفال دون  علمي  .

يقول لايوجد لدنيا ما يجعل ابناءها متعافين  ولايوجد تنمية مستدامه تعلمية  حتى عبر منظمات وداخل المخيمات كمثل مخيمات النازحين في العالم  إضافة  انه ويعجز عن دفع رسوم ابنائه في المدارس الحكومية وذلك  عدد  من الأطفال يفوق العشرة طفل

صورة بسام وأولاده

نازح اخر يدعى أحمد الروعوي ولدية أربعة أولاد ،يقول الرعوي ”  لا استطيع ان اعطي اطفالي  المستلزمات الدراسية فالكثير من الأطفال في هذا المخيم تضيع سنواتهم سدى دون ان يستفيدوا من التعليم واخشى على مستقبل هؤلاء الأطفال الذين سيعيشون حياة العمالة والجهل دون وعي  لبناء مستقبلهم ومستقبل وطن”

صورة احمد الرعوي

اخرون في هذا المخيم استطاعوا ان يدمجوا أطفالهم في مدارس حكومية لكن سرعان ما يعودون منكسرين بسبب التنمر عليهم من اطفال المدينة ،كونهم نازحين ومن الفئة المهمشة وذوي البشرة السمراء فهم ينعتوا الأطفال “خادم ابن  الخادم”  وذلك بسبب لون بشرتهم السمراء واعمال اسرهم  البسيطة و التي تسد رمق جوعهم اليومي  لكن هذه الثقافة تعتبر  ثقافة مكتسبة منذ عقود  مضت ظلمت  هؤلاء المهمشين  في حياة معزولة دون السعي في ادماجهم مع المجتمع بشكل سوي .

ومن جهة اخرى    تمثل مخيمات النازحين في مناطق الصراع مناطق غير  امنه وغير منصفه في توزيع مستحقات النازحين والإسراع في التنمية المستدامة  من قبل  المنظمات سيما ان منظمة الغذاء العالمي والصليب الاحمر اللتان  توقفتا مؤقتا بسبب شح الدعم  اثر  حرب أوكرانيا وغزة حيث لم يلتفت احد لهؤلاء الأطفال اليوم في عزما تعاني غزة واطفالها من مجازر حرب جائرة عليهم .

فمثل هؤلاء الأطفال أطفال  اليمن المهمشين لم يحضوا باهتمام وتنمية مستدامه كونهم في مناطق غير امنه ومخيمات تتعرض لعوامل المناخ الغير مستقرة  فهم يمثلون أصحاب البشرة السوداء الذين ليس لهم الحق امام المجتمع  بتنميتهم خاصة في مجال التعليم

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *