ضغوط سلطنة عمان لوقف هجمات الحوثي في البحر الاحمر لاستكمال التفاوض السياسي والسلام

تابعت سلطنة عمان بالضغوط على الحوثيين لوقف هجامته في البحر الامر لانهاء الازمة اليمنية وتحقيق السلام
وتعرف سلطنة عُمان انها كانت وجهة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ليناقش إمكانية الوصول إلى هدنة دائمة في غزة، وسط هجمات مستمرة على سفن في البحر الأحمر من قبل جماعة الحوثيين .
ويُنظر إلى عُمان تاريخياً على أنّها “سويسرا الشرق الأوسط”، كما يقول أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن الدكتور فواز جرجس ، مشيرا إلى حقيقة كونها “دولة حيادية لا تنخرط في صراعات إقليمية وليس لديها مطامع جيوسياسية سوى تحقيق الاستقرار في المنطقة ومنها اليمن منذ بدء جرب عاصفة الحزم
تدعم عُمان الشروط التي تقدّمت بها حكومة صنعاء، بقيادة جماعة الحوثي، لإنهاء التوتر في البحر الأحمر: فوقف عمليّاتها مرتبط بوقف حرب غزة ورفع الحصار عنها وتحقق السلم في المنطقة
تتسم سياسات سلطة عُمان الخارجية بالحياد والتوازن تجاه قضايا المنطقة، ما دفع بالتساؤلات عن طبيعة العلاقة التي تربط السلطنة بجماعة الحوثي، وما إذا كانت هذه العلاقة جزءاً من سياسة الانفتاح على جميع الأطراف التي تنتهجها سلطنة عُمان، أم أنّ هناك مصالح مشتركة تخدم الطرفين بحسب تساؤل الجميع لان الحوثي يقوض السلام دائما ويرفض رفع حصار تعز واستكمال الشروط التي بينه وين طرف الشرعية ، فالسلطنة تريد تحقيق السلام وجر الحوثي الى مكون ساسي سلمي يخرج من قائمة الارهاب ويعاود التفاوض الساسي مجددا لتحقيق السلام في المنطقة