صحف غربية تكشف تفاصيل اسلحة والترسانة الحوثية القليلة التكلفة والمتطورة بدعم ايراني

نشرت “ناشيونال إنترست” الأميركية عن اسلحة الحوثيين التي تكلف 2000 دولار للصاروخ الواحد على عكس ما تخسره أمريكا لصد هجماتهم وضرب مواقعهم الى تكلفة  ما يقدر لمليوني دولار

ونوهت الصجيفة الى اسعار الصورايخ  لدى جماعة الحوثي وطائرات مسيرة  انها رخيصة التكلفة للحوثيين وتصدر لها ايران كقطع غيار وتصنع في اليمن  منذ بدء الازمة ما جعلها في حالة مناورة في البحر الأحمر ، وأضافت أن تكلفة الطائرة المسيرة الواحدة للحوثي ضد السفن لا تزيد على 2000 دولار بينما الجيش الأميركي يستخدم صواريخ دفاع جوي تكلفة الواحد منها مليوني دولار.

ويستخدم الحوثي 12 نوعا من الصواريخ من ضمن ترسانة متنوعة من الصواريخ المضادة للسفن تشمل صواريخ باليستية وأخرى مجنحة، وبعضها كان ضمن ترسانة الجيش اليمني وأخرى صينية أو سوفيتية قديمة، إضافة إلى صواريخ إيرانية وأخرى يتم تصنيعها محليًا، بعد حصول الحوثي على تكنولوجيا تصنيع الصواريخ المضادة  ونشرت ان ابرز  ترسانة الحوثيين صواريخ مجنحة وأخرى باليستية، وفق وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، ومن أبرز

أنواعها:”روبيج”.. صواريخ تحمل اسم “بي – 21 / 22″ وهي سوفيتية مضادة للسفن كانت ضمن مخزون الجيش اليمني وموجهة بالرادار والأشعة تحت الحمراء بمدى يصل إلى 80 كيلومترًا”المندب – 1”.. تحمل اسم “سي – 801″ ضمن ترسانة الجيش اليمني وهي صينية مضادة للسفن و موجهة بالرادار بمدى يصل إلى 40

كيلومترًا.المندب – 2”.. اسمها “غدير” وهي إيرانية موجهة بالرادار يصل مداها إلى 300 كيلو متر.”سياد”.. باسم “بافي – 351” وهي إيرانية مجنحة “أرض – أرض” موجه بالرادار، وتم تطوير نسخة بحرية منها بمدى يصل إلى 800 كيلومتر.”قدس”.. بتوجيه إلكتروني وأشعة تحت الحمراء، وهي إيرانية مجنحة “أرض – أرض” تم تطوير نسخة بحرية منها بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، وتحمل اسم “بافي – 351″ .سجيل”.. صاروخ إيراني مداه 180 كيلومترًا.

أما الصواريخ الباليستية فهي “محيط”.. نسخة من “سام – 2″ الروسية تم تعديله بأنظمة توجيه إيرانية وتستخدم نظام رؤية إلكتروني والأشعة تحت الحمراء.”عاصف”.. نسخة من الصاروخ الإيراني المضاد للسفن “فاتح – 313” بمدى 450 كيلومترًا ويعمل برؤية إلكترونية والأشعة تحت الحمراء.

“تنكيل”.. نسخة “رعد – 500″ الإيراني بمدى 500 كيلومتر ونظام توجيه إلكتروني والأشعة تحت الحمراء.”فالق”.. مداه 140 كيلومترًا وله نظام توجيه إلكتروني ويعمل بالأشعة تحت الحمراء،

ولا يعرف إن كان إيرانيًا أو تم تصنيعه محليًا.”البحر الأحمر” يعمل بنظام رؤية إلكترونية وأشعة تحت الحمراء، لكن مداه غير معروف وربما يكون إيرانيًا أو صنعته الميليشيات محليا.”مَيٌون”.. يستخدم الرؤية الإلكترونية والأشعة تحت الحمراء وقد يكون إيرانيًا أو تم تطويره محليا بنظام توجيه إيراني.

وعلى وقع استمرار الضربات الأميركية على مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، وإعلان الأخيرة استمرار الهجمات على السفن أيضاً، يبقى التوتر في البحر الأحمر سيد الموقف.يذكر أن مسؤولين بالإدارة الأميركية قالوا، اليوم الأحد، إن استراتيجية الولايات المتحدة في اليمن هي تقويض قدرات الحوثيين العسكرية للحد من إمكانية استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومن جهة اخرى أضافت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post على لسان مسؤليين امريكين: “إن الاستراتيجية تستهدف إيجاد عامل ردع حتى تتمكن شركات الشحن من استئناف تسيير سفنها عبر الممرات المائية في المنطقة”.

كما لا يتوقع المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم استمرار العملية ضد الحوثيين لسنوات مثل العراق وأفغانستان وسوريا، لكنهم قالوا إن من غير الممكن تحديد موعد لنهايتها.

وأضاف “نستهدف إضعاف قدرة الحوثيين على شن الهجمات عن طريق ضرب بنيتهم التحتية”.

واعتبر مسؤول أميركي أن من المستحيل التكهن بما سيحدث تحديدا أو التنبؤ بالعمليات المستقبلية “لكن المبدأ هو أنه لا يمكن التهاون مع امتلاك تنظيم إرهابي هذه القدرات المتطورة التي تسمح له بوقف الملاحة أو التحكم فيها” في ممرات مائية دولية رئيسية.وعمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم “حارس الازدهار”، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

يذكر ان  التحالف نفذ  في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ثم جددها لاحقا  بعد ان  وافق مجلس الأمن الدولي مطلع هذا الشهر على قرار يدعو الحوثيين إلى “وقف هجماتهم” في البحر الأحمر، بأغلبية 11 عضوا مع امتناع أربع دول عن التصويت، منها روسيا والصين  ممكا اعطى قرار لتحالف الازدهار بردع جماعة الحوثي في البحر الاحمر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *