خروج مئات الالف من المتظاهرين المؤيدة لفلسطين في بريطانيا في ذكرى ” يوم الهدنه”

 


تشهد مدن المملكة المتحدة  منذ البارحه مسيرات   تأييد فلسطين المنادية بوقف إطلاق النار فى غزة، ورغم محاولات حكومة ريشى سوناك تقييدها اليوم السبت الذى يتزامن مع ذكرى “يوم الهدنة”، ووصفها بأنها لا تحترم الذكرى بينما اعتبرتها وزيرة داخليته بأنها “مسيرات كراهية”، تحدى مفوض الشرطة مارك رولي هذه المساعى وأصر على أنه ليس لديه ما يفيد بأنها تهدد النظام أو الأمن لاسيما مع تأكيد المنظمين احترام فعاليات يوم الذكرى.

وقال متحدث باسم أحد منظمي المسيرة، وهي حملة التضامن مع فلسطين: “ندعو جميع أصحاب الضمائر الحية للانضمام إلينا في مسيرة سلمية”، مضيفًا أن المجموعة تعمل مع الشرطة لضمان السلامة العامة. وقالوا: “من المتوقع أن يجتمع أكثر من 500 ألف شخص في لندن، مما يجعلها واحدة من أكبر المسيرات السياسية في تاريخ بريطانيا”.

هذا وخرجت اليوم مسيرات بمئات الالف في المدن البريطانية تخطت العقبات والازمة السياسية في البلاد والتي قد تمثل ضغط للمجازر التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي في حق اطفال غزة

يشار إلى أن يوم الهدنة يحيى ذكرى توقيع الهدنة بين الحلفاء في الحرب العالمية الأولى وألمانيا لوقف الأعمال العدائية على الجبهة الغربية للحرب العالمية الأولى، وقد دخلت الهدنة حيز التنفيذ في الساعة 11 صباحًا من يوم 11/11 لعام 1918.

ويواجه المتظاهرون الذين ينحرفون عن المسار المتفق عليه من هايد بارك غرامة تصل إلى 2500 جنيه إسترليني، وتم إنشاء مناطق الحظر في جميع أنحاء العاصمة. تشمل المناطق المحظورة النصب التذكاري، الذي سيكون له تواجد للشرطة على مدار 24 ساعة، ووايتهول، وموكب هورس جاردز، وساحة ذكرى وستمنستر آبي – يمكن اعتقال أي شخص مرتبط بالحركة المؤيدة للفلسطينيين إذا حاول التجمع في هذه الأماكن .

 

 

يذكر انه على مدار 5 أسابيع، نظمت سلسلة من المسيرات والتجمعات في لندن وفي جميع أنحاء المملكة المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار. وقالت الشرطة إن أكبرها حتى الآن اجتذب 100 ألف شخص.

بالإضافة إلى الاحتجاج الذي يجري في العاصمة، ضم آلاف الأشخاص إلى المظاهرات المؤيدة لفلسطين في جميع أنحاء اسكتلندا يوم السبت، مع تنظيم مسيرات لوقف إطلاق النار في جلاسكو وإدنبره وأبردين ودندي وفوريس ودومفريز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *