أخر الأخبار

موقع ”أكسيوس” الامريكية يكشف تفاصيل صفقة الرهائن والصفقة التي تقودها قطر

 

افاد  موقع “أكسيوس” الأمريكي في تقرير له يوم الأحد، إن المفاوضات عادت للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات الأسرى المحتجزين في غزة، وأظهرت تقدماً “متواضعاً” بعد توقف دام عدة أيام، حسبما صرحت ثلاثة مصادر على دراية مباشرة بالقضية للموقع. في الوقت نفسه قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر إنه يثق بأن اتفاقاً بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس بات قريباً.

الموقع الأمريكي قال إن يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة، التزم الصمت وتوقف عن التعامل مع ممثلي حماس في محادثات الدوحة، بعد أن داهم الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء بمدينة غزة؛ مما أدى إلى تعليق المحادثات. وتقول المصادر إنه خلال الـ24 ساعة الماضية، عاد السنوار للتواصل مرة أخرى.

وكان هنالك مقترح جديد لسنوار حيث أرسل  رداً جديداً للوسطاء القطريين  وأشار فيه إلى تضييق بعض الفجوات بين الطرفين، لكن ليس بما يكفي للتوصل إلى اتفاق، بحسب اثنين من المصادر. يحيى السنوار عند خروجه بصفقة تبادل للأسرى عام 2011 وسائل التواصل

الجدير بالذكر أنه تم اختطاف أكثر من 240 شخصاً، من بينهم العديد من الأمريكيين، خلال الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتم منذ ذلك الحين إطلاق سراح أربع رهائن، من بينهم أمريكيان، وتم إنقاذ واحد وعثر على اثنين آخرين ميتين.

في حين أن المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة وحماس تجري بوساطة قطر. وقال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إنه واثق من أن الاتفاق قريب وأن الفجوات بين الطرفين صغيرة وذات طبيعة لوجستية في الغالب.

في حين قال مصدران لموقع Axios إن تفاصيل الصفقة لم يتم تحديدها بالكامل بعد وهناك تغييرات كل يوم، وقال أحد المصادر: “في بعض الأحيان تكون هناك تغييرات كل ساعة”.

وقال المصدران إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فسيتم تنفيذه على مرحلتين، في المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح نحو 50 امرأة وطفلاً مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام فقط. ومع استمرار الهدنة لمدة خمسة أيام، فإن حماس سوف تجد المزيد من النساء والأطفال الذين تزعم أنهم محتجزون كأسرى لدى فصائل أخرى حتى يتسنى إطلاق سراحهم في مرحلة ثانية.

ووافق السنوار من حيث المبدأ على زيادة عدد النساء والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق المكون من مرحلتين إلى أكثر من الخمسين الذين وافق عليهم أصلاً، وفقاً لاثنين من المصادر.

لكن السنوار يطالب إسرائيل بوقف مراقبتها الجوية لغزة لمدة ست ساعات يومياً خلال فترة التوقف؛ حتى يتمكن نشطاء حماس من تحديد مكان الأسرى دون أن تتجسس عليهم إسرائيل، بحسب المصادر.

وتنص الصفقة بحسب المصادر  إن السنوار يطالب إسرائيل أيضاً بالإفراج عن جميع النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. هناك ما يقرب من 150 امرأة وقاصراً فلسطينياً تحتجزهم إسرائيل بزعم مشاركتهم في هجمات ضد الإسرائيليين
في سياق متصل فإن حماس لا تحتجز جميع الأسرى الإسرائيليين والدوليين الذين تم احتجازهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ويُعتقد أن بعضهم محتجز لدى جماعات مسلحة أخرى.

لا تعرف إسرائيل العدد الدقيق للنساء والأطفال الذين تحتجزهم حماس أو على علم بوجودهم، وقالت المصادر إن إسرائيل طلبت، كجزء من الاتفاق، معرفة العدد الدقيق للنساء والأطفال المحتجزين كأسرى في غزة.

وقال أحد المصادر إن إسرائيل لن تقبل فقط باتفاق عام يقضي بإطلاق حماس سراح المزيد من الأسرى، ولكنها تريد أن تعرف على وجه التحديد عدد الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية.

والنقطة الشائكة الأخرى هي عدد شاحنات المساعدات التي ستدخل غزة عبر مصر كل يوم بموجب الاتفاق.

حيث تطالب حماس بالسماح بدخول 400 شاحنة يومياً، وأن توفر هذه الشاحنات الوقود للمستشفيات والمخابز، بالإضافة إلى السلع الإنسانية الأخرى. ويقول الجانب الإسرائيلي إن معبر رفح لا يستطيع التعامل مع 400 شاحنة يومياً لأسباب أمنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *