أكثر من مائه صحفي يغتالهم الاحتلال لطمس وحشيته ضد المدينيين العزل في غزة

استشهد اكثر من 100 صحفي وعامل في حقل الاعلام الرقمي في قطاع غزة وجرح المئات منهم وذلك لطمس حقائق جرائم  الاحتلال بالحرب المستعرة التي يشهدها المدنيين العزل كل يوم دون وقف لاطلاق النار

ليس هذا فحسب بل تعمد الاحتلال لقصف منازل الصحفيين وضرب مكاتبهم ومعداتهم لتعثر أعمالهم  وتوثيق الحقائق االانسانية المؤلمة بتدمير البنى التحتية والمرافق العامة  وقتل الأطفال والنساء

الصحفيون يواجهون صعوبات كبيرة في تغطية الأحداث ونقل الحقائق إلى الرأي العام الإقليمي والدولي، في ظل القصف العشوائي والمستمر للكيان الصهيوني، الذي ألحق دمارًا واسعًا في البنى التحتية كانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات والإنترنت، ونقص الوقود والمواد الطبية والإغاثية، الأمر الذي يجعل من عمل الصحفيين هناك، مهمة محفوفة بالتحديات والمخاطر.

ويعد قتل الصحفيين واعتقالهم ورفض تسهيل خروج المصابين منهم استهدافًا متعمدًا و”ممنهجًا” من قبل الكيان الصهيوني، الهدف منه تغييب الصوت الآخر وإخفاء حقيقة ما يجرى في القطاع من جرائم إبادة، وإفساح المجال للإعلام الصهيوني الذي يتعمد تقديم الاحتلال بصورة المدافع عن نفسه.

وذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن هناك ما يقارب 25 من الصحفيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للعلاج بالخارج.وقالت في بيان صادر عنها الخميس الماضي، إنها تقدمت بطلب تحويلة طبية لمحرر وكالة صفاء للأنباء الصحفي أكرم الشافعي الذي استشهد في ما بعد متأثرًا بجراحه البالغة نتيجة إصابته في حصار الاحتلال لمستشفى الشفاء بمدينة غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي رفضت ذلك.

وناشدت النقابة كافة الجهات ذات العلاقة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل خروج الصحفيين المصابين بجراح نتيجة العدوان للعلاج خارج قطاع غزة.

واستقبلت الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة منذ بداية العام الجديد 2024م، مزيدًا من الانتهاكات التي ترتكب من جانب الاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها احتجاز طواقم فضائيتي “الجزيرة” و”العربي” كريستين ريناوي ونجوان سمري وحبيب دميرجي ووائل سلايمة، وذلك خلال تغطيتهم من مستوطنات “غلاف غزة” وقاغتيال نجل الصحفي المراسل لقناة الجزيره وائل الدحدوح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *