مرحبا بعودة الميثاق

عبدالباري طاهر

اهلا وسهلا ومرحبا بعودة صحيفة الميثاق لسان حال حزب المؤتمر الشعبي العام. الصحيفة التي اريد لها ان تكون الوسط بين صحافة الحزب الاشتراكي الثوري وصوت العمال وفي مابعد المستقبل وصحافة المعارضة السياسة الأيام الوحدوي والشورى والأمه والتجمع الوحدوي وصحيفة الصحوة في الطرف الاخر الاكثر تشدد او مواجهة مع صحف الاشتراكي والمعارضة السياسية ولم تكن بعيدة عن لعبة الحاكم .

فهل تكون عودة الثوري والميثاق بشارة ومؤشرا لبداية ادراك اهمية العودة للحياة السياسية والاقتناع ان الغلبة والقوة وامتشاق السلاح في مواجهة المعارضة السياسية والداخل الوطني عاقبتها وخيمة ومآل حكم صالح ليس بالبعيد .

نتمنى ونرجو ان تكون عودة الصحيفتي مؤشراً للعودة للحياه السياسية الطبيعية وللتعددية السياسية ولحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية واحترام الحقوق والحريات ويقينا فان التصالح الوطني والمجتمعي لا يأتي الا بتوفير مناخات صحية وطبيعية تقوم في الاساس على القبول بالرأي الاخر وتشارك كل الوان الطيف الوطني والمجتمعي والفكري والسياسي اليمن تتعرض لتهديد شديد الخطورة . وحرب الإبادة في غزة يعني المنطقة كلها بما في ذلك اصدقاء امريكا .والمطبعون والموالون فالمنطقة العربيه يراد عودتها الى مكوناتها الاولى الى ماقبل الدولة والوطنية.

المصالحة اليمنية اليمنية اساس للتصالح العربي العربي ولن يكون الا بالابتعاد عن الاوهام والخرافات واستشعار ان الحرب في غزة حرب على الامة كلها . وان عسكرة البحر الاحمر والاعتداء على اليمن والتصدي له يقتضي سلامة الجسم اليمني فهو الاقدر على مواجهة المخططات الامريكية والصهيونية والاوروبية الاستعمارية شأن تعافي الجسد العربي المهدد .

وقبل كل شيء وبعد كل شيء معالجة اوضاع الشعب اليمني المعيشية وفي مختلف الميادين بما فيها النشاط التجاري وصرف المرتبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *