قالت وسائل إعلام سورية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان افتتح مقرا جديدا للخدمات القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، يوم الاثنين في مبنى بالقرب من القنصلية السابقة التي دمرتها غارات إسرائيلية الأسبوع الماضي.

وكانت ضربة إسرائيلية دكت المبنى القنصلي المجاور للسفارة الإيرانية، وقتلت سبعة ضباط عسكريين إيرانيين من بينهم اثنان من كبار القادة، في تصعيد للهجمات الإسرائيلية على المصالح الإيرانية، فيما تكتفي طهران بالتهديدات الإيرانية واستخدام وكلائها في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وزير الخارجية فيصل المقداد حضر افتتاح المبنى القنصلي الجديد إلى جانب أمير عبد اللهيان الذي يختتم جولة إقليمية في سوريا، ثم زارا معا أحد جرحى الغارة كان لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى.

وقال عضو في الوفد الإيراني لرويترز إن المبنى القنصلي الجديد كان يضم في السابق مقر مشروع إيراني سوري لصناعة السيارات.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال المقداد إن سوريا تقف إلى جانب فصائل “المقاومة” في المنطقة وهو مصطلح تطلقه إيران على حلفاء إقليميين لها يناصبون إسرائيل العداء، لكنه لم يوضح ما إذا كانت سوريا سترد مباشرة.