الروائية سهير السمان توقع الاثنين الماضي روايتها الجديدة في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة

واحتوت الرواية أحداث  تاريخية،  وانعكاسها على الوضع الاجتماعي الانساني  والسياسي منذ حرب 86 ووحدة 90 وحرب 95 الى 2015 وتصدرت مقاطع سردية وعتبات أكثر دلالة عن عمق الرواية وقيمتها الفنية وإشراقا في محتواها السردي ببراعة تجسدت في التنقل بين الأزمنة والحيل السردية البديعة.

 

وأجمع الشاعر أ. أحمد السلامي والفنان التشكيلي والروائي د. هشام الفخرانيالناقد الروائي أ. محمد عبد الوكيل جازم، ، قراءات نقدية وتحليلية عن الرواية، على أنها رواية سردية نسائية مميزة، تستحق الاحتفاء بصدورها نظرا لمحدودية رصيد الرواية اليمنية ببصمة أنثوية.

كل من  بأن المرأة في الرواية شكلت الحلقة الأضعف في الصراع  السياسي وتدفع ضريبتها الأولى.

وحددوا معالم ضبط مسار الشخصيات في الرواية ببعدها الزمني، ومقاربات البحث عن الحب والبحث عن الوطن الممزق حاليا، وإجادة الكاتبة، تقنية الفلاش باك، في زمن سردي قصير، وتقديم الأثر الأقوى للقارئ كسؤال مركزي، يدور حول فصول شديدة العبقرية، وخاضعة لضبط توزيع أطر الشخصيات وصفاتهم على الفصول وعلاقتها