“قمة القاهرة: تعزيز الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية”
في السابع من أبريل 2025، استضافت العاصمة المصرية القاهرة قمة ثلاثية جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة. تأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تتصاعد الأعمال العسكرية في المنطقة ويزداد الوضع الإنساني سوءًا. وكان الهدف الرئيسي من اللقاء تعزيز التنسيق بين الدول الثلاث حول سبل دعم عملية السلام والحد من التصعيد.
ركزت المباحثات على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة وضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الأعمال العدائية، فضلاً عن تيسير إدخال المساعدات الإنسانية الضرورية لتخفيف معاناة المدنيين. في هذا السياق، أكد القادة على التزامهم بحل الدولتين كخيار وحيد لضمان سلام دائم ومستدام في المنطقة.
وفي إطار التنسيق مع الحلفاء الدوليين، أجرى الرئيس السيسي، الرئيس ماكرون، والملك عبد الله اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ناقشوا خلال الاتصال سبل دعم جهود وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة. وأكدوا ضرورة تعزيز التعاون الدولي للوصول إلى حل عادل ينهي التوترات في المنطقة.
من جهة أخرى، قام الرئيس ماكرون بزيارة إلى مدينة العريش في شمال سيناء، حيث التقى بعناصر من المنظمات الإنسانية والأمنية، مؤكدًا أن فرنسا ستظل ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة. كما شدد على أهمية الضغط الدولي لوقف العنف وإحلال السلام في المنطقة.
هذه التحركات تعد جزءًا من مساعي مصر وفرنسا والأردن لتوحيد جهودهم مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة ووقف التصعيد العسكري، وهو ما يعكس رؤية مشتركة لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.